لؤلؤة lulupearl

طلاق المشاهير ..  لا أدري لماذا يبدو للناس ، و كأنه حدث مثير ، مختلف ، لافت للنظر !!  لا أدري لماذا يتحول من مسألة شخصية خاصة حدثت بين شخصين عاقلين بالغين ، و تمت غالبا باتفاقهما الكامل ، إلى قضية رأي عام ، فتتناقلها الصحف ، و المواقع الإليكترونية ، لتصعد الترند في غضون ساعات ، بل دقائق من إنتشار الخبر .. ثم تتهافت القنوات التليفزيونية ، لتنسيق مقابلات طويلة مع المشهورة (التي انفصلت) لتروي لنا تفاصيل معاناتها ، و تقترب الكاميرا في مشهد درامي من عيونها الجميلة الممتلئة بالرموش الاصطناعية ، و العدسات اللاصقة ، و المكياج ، أقصد الممتلئة بالدموع ، و نننعععععم تحقق هدف المضيف بنجاح ، و تم إحراج الضيف و إرغامه على فضح ، اقصد البوح بالأسرار الخاصة ، مقابل المال ربما  ، أو  مقابل الشهرة ،  أو مقابل الانتقام من الشريك السابق ، لا يهم !!!! المهم أن الحلقة ستحقق مشاهدات عالية في ساعة العرض الأساسية ،و عند الإعادة  ، و عند بثها لاحقا على اليوتيوب ، و المنصات المختلفة ، و المستفيد بالتأكيد ليس نحن ..بل أطراف آخرون .. نحن مجرد أرقام بالنسبة لخوارزمياتهم ، مجرد وسيلة لتحقيق اهدافهم .. لماذا لا يتم

منذ أن عرفت الحياة نبض قلبي بحبها .. كانت فلسطين و مازالت ، و ستبقى ما حيينا _بإذن الله _حديث البيوت ، و منابر الخطب ، و ساحات المدارس ، و الميادين .. شاهدت عبر التلفاز ثورة الحجارة  ..  رأيت أطفالا في مثل عمري _عندها_ يتحدون الدبابة ، و المدفع بالحجارة .. حفظت عن ظهر قلب و دندنت كثيرا أغاني فلسطين من أول وين الملايين ، و حتى أنا دمي فلسطيني .. أحببت ترابها المضمخ بدماء الشهداء الطاهرة ، و سمائها التي تزف أرواحهم إلى الجنة .. لم أتذوق زيتونها ، و لا تينها ،  و لا رمانها ، و لكنني أكاد أقسم أنه الأجود على وجه الأرض ، لأن شعبها صان ترابها ، و مات دونها ، فما كانت لتبخل هي بأروع ما لديها .. أحب نسائها القويات ، الصامدات ، الأمهات ، المؤمنات ، و رجالها الشجعان ، الأقوياء ، الأبطال ، الصناديد ، شهيدا  يزف شهيد ..  أحب شيوخها ، و أطفالها ، و سهولها ، و جبالها .. عندما أسمع كلام فلسطيني ، رجلا كان أم امرأة ، طفلا كان أم شيخا ، أدرك تماما أنهم مختلفون تماما عن الجميع ، و أنه على قدر العزم تأتي العزائم ، و أن الله أختارهم ، و هو أعلم بإيمانهم .. لم أرى في حياتي صبرا كصبرهم ، و لا

اليوم الثلاثاء ، الثاني عشر من شوال ، الثاني من شهر مايو .. إنها حوالي الساعة الخامسة و النصف عصرا .. أجلس بعد صلاة العصر ، في يدي هاتفي ، أكتب هذه الأسطر في مدونتي التي افتتحتها أول مرة في عام 2016 .. بجانبي حاليا فنجان قهوة عربية ، قليلة السكر ، فيها بعض من البهارات المميزة كالزنجبيل ، و الكسبرة ، و القليل من الهيل .. الجو ربيعي معتدل اليوم  ، و أشعر بنسمة  هواء باردة حولي ، تأتي من النافذة المفتوحة أمامي مباشرة . جزء من شجرة الصنوبر يطّل من النافذة ، و هي تتمايل مع النسيم العليل .. خزان ماء أبيض بلاستيكي لجيراننا يشارك بوضوح في المنظر أمامي ، و بعضا من حوائطهم الرمادية المملة أيضا  !  أسمع صوت العصافير و هي تزقزق بمرح .. صوت وشوشات خفيفة  أنه أخي يصلي صلاة  العصر على ما يبدو .. حركة خافتة في البيت ..  عادة قبيل هذا الوقت يستريح الجميع بعد تناول طعام الغذاء ، ثم يبدأون في الاستعداد لصلاة العصر  تباعا و في هدوء  .. طعم قهوتي طيب .. هناك صوت بعيد ، و لكنه مسموع لحركة مرور بعض السيارات من الطريق الفرعي أمام بيتنا .. و أنا أكتب كل هذا لأساعد نفسي أن أكون حاضرة في اللحظة . أن

يا رب  أ أعني  ب بارك لي  ت تولني  ث ثبتني  ج جنبني الفتن ، و السوء ، و المنكرات  ح حبب إلى الطاعات  خ خلدني في نعيم الجنات  د دلني عليك  ذ ذل أعدائي  ر ردني إليك ردا جميلا  ز  زيّن  الإيمان في قلبي ، و زدني علما  س سهل أموري ، و سلّمني من كل أذى  ش شد أزري  ص صبّرني  ض ضع الخير في طريقي  ط طهرني من ذنوبي بعفوك ، و مغفرتك  ظ ظللني في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك  ع علمني ما ينفعني في الدنيا ، و الآخرة  غ غيّر حالي لحال أفضل منه  ف فرج همومي ، و كروبي  ق قربني منك  ك كللني بالتوفيق من عندك  ل لا تحرمني من رحمتك / لا تكلنى إلى نفسي طرفة عين  م مددك  يا الله فهو الكفاية و الحماية و الوقاية  ن نور بصيرتي  ه هذه يدي مبسوطة لك بالدعاء فلا تردني خائبة . و وسّع لي في رزقي ، و مداركي ، و كل حياتي . ي يمن كتابي   يا من لا إله غيرك ، أحيني مسلمة و توفني مسلمة و ألحقني بالصالحين 

مرحبا .. هذه تدوينة قصيرة ، و مختصرة جدا أحببت أن اكتب فيها عن تجربتي الشخصية مع استخدام عشبة إكليل الجبل كعلاج لتساقط الشعر .. و ربما في وقت لاحق اكتب تدوينة فيها تفاصيل اكثر إن شاء الله .. المهم إن كنت قد قرأت ، و سمعت ، بل و شاهدت الكثير عن تجارب اشخاص قد جربوا عشبة إكليل الجبل للشعر ، لكنك لم تتشجعي لتجربي بعد ، ثم قادت محركات البحث قدرا لهذه التدوينة ، فيسعدني أن أخبرك ، و أؤكد لك المعلومة 😊 .. إكليل الجبل مفيد لتساقط الشعر جدا ، و لكن يحتاج للمداومة ، و الاستمرار ، و النتائج تختلف من شخص لآخر حسب عوامل كثيرة ، و لكن اجمالا لا تظهر قبل شهر على الأقل من الاستمرار .. بإمكانك استخدام زيت إكليل الجبل المخفف بزيت ناقل .. أو الأفضل ، و الأسهل هو استخدام منقوع إكليل الجبل ، و ذلك بوضعه في ماء مغلي ، و تركه بعض الوقت (من ربع ساعة فما فوق ) ليلة كاملة إذا أحببت .. ثم تصفينه ، و يوضع في زجاجة بخاخ ، و يطبق على جذور الشعر .. يمكن استخدامه  مرتين باليوم ، أو يوم بعد يوم ، حسب ظروفك  المهم أن لا يقل عن ثلاث مرات بالإسبوع حتى تظهر النتيجة   المطلوبة .. لا تحتاجي لغسل الشعر لا قبل ،

ترى هل سيحبني الناس ، و يرونني  لطيفة ، و رائعة  ، و جذابة إذا تعاملت معهم بشكل واقعي .. ترى ماذا سيحدث إذا قلت :  لا أستطيع  أنا متعبة  متضايقة  مرهقة  منهارة   أنا آسفة  لا أريد  لست مضطرة  لا أشعر بالجوع الآن ، أريد أن أتناول طعامي لاحقا !  لا أريد أن أستيقظ الساعة الفلانية  هذا الشخص يستفزني  هذا التصرف يحزنني  هذا الأمر لا يعجبني  ذلك لا يناسبني  لا أريد الحديث عن هذا الموضوع  أحتاج أن أفكر بالأمر  لا ..أنا غير مقتنعة أنا الآن في وقتي الخاص  من فضلك لا تسأل عن هذا  لم يعجبني هذا المزاح  ليس من حقك أن تعرف  أنا غير مهتم بهذا  هذا متعارض مع وقتي  هذا يعطل أهدافي  توقف هذا الأمر يزعجني  لا تكلمني بهذه الطريقة  أريد كذا ، و كذا ، و كذا  هذا هدفي أنا .. ذلك حلمي .. هذا رأيي ، و قناعتي ! أنا متأكدة بأن استخدام أي من تلك المصطلحات القوية  أعلاه  ،  و وضع الحدود الواضحة ، و الحياة بكرامة ، و عزة كفيل بإنهاء الكثير ، إذا لم يكن كل العلافات الهشة ، التي تربطنا بمن حولنا ، لنكتشف و نحن نعرف أصلا  أنها كانت أوهى من خيوط العنكبوت ؛ ذلك لإن الجميع يريد ، و يتوقع منا أن نكون متماهين

زلزال ضرب الأرض ، فزلزل قلوبنا .. ارتعشت يديَّ ، و اختلجت كلماتي  اضطرب خافقي ..  و تاهت مني عباراتي .. أيام مرّت  .. لم أدري فيها كيف مضت حياتي ؟  عقلي شارد .. و عيوني ملتصقة  بالشاشات ! بين شيخ  و امرأة  و طفل في البرد ، و الظلمات .. بين شهيد .. و مكلوم .. و بين ثكلى تسكب الدمعات .. أبحث عن بصيص أمل  .. وسط تلك الظلمات ..  فرأيت الحياة  تخرج من رحم الموت  من تحت الركام بين فرحة ، و تكبيرات .. رأيت عجبا عجابا .. ورحمة سكبت منها العبرات .. عمو نور .. يا عمو نور  اتطلعي فيني  لا تخافي . بابا هون .. التفتت لأبيها  و ابتسمت ويال جمال تلك النظرات .. يكلمها منقذها بحنان و لطف  يهدأ منها تلك الروعات .. ينفض الركام عن وجهها  فسبحان الذي أنزل الرحمات .. زلزال ضرب الأرض  فزلزل قلوبنا .. تغيرت الحياة في لحظات .. فيارب ارحم من مات منهم  و اكتبهم في أعلى منازل الجنات . خاطرة كتبتها بقلم   مداده من الزلزال ذرات..

إعترافات زوج خائن هو كتاب للدكتور "نبيل فاروق"  كتاب قصير يحوي نحو تسعين صفحة ، إلا أنه ضمَّ بين دفتيه أهوالا صعقتني ، و أنا التي ظننت أنه لن يفاجئني شيء بعد في الحياة ..    صورة لغلاف الكتاب من موقع جودريد  قصتي مع الكتاب جائت عندما تحدثت عنه الأستاذة   خلود الغفري في إحدى مقاطع الفيديو من هنا  التي حذرت فيها النساء من الوقوع في شباك رجل صياد ، و كيف أنها قرأت كتابا لشخص كتب مذكراته حول علاقاته النسائية المتعددة ، و كيف أنه ينصب شباكه حول أول مرأة تعطيه أذنها ، و تستمع له ، و تظهر أدنى درجة من درجات "التعاطف" ، و لو على سبيل المجاملة ، ثم ذكرت اسم الكتاب لمن تحب أن تقرأه .. حملت الكتاب ، و تركته في المحفوظات لفترة طويلة ، و لم أفكر في قرائته ، ثم وجدته بالأمس أثناء بحثي عن ملف آخر ، و قررت أن أقرأه .. الصورة من صفحات الكتاب من استروجينات _في الحقيقة أنا لست قارئة نهمة ، بمعنى أن علاقتي بالكتب ليست قوية ،  أقرأ على مهلي فقط ما يعجبني لكن هذا الكتاب شدني لدرجة أنني أنهيته في يوم واحد ، و هذا الأمر شبه مستحيل بالنسبة لي .. الكتاب لم يحمل بين دف

اليوم و في أثناء تصفحي لشبكة المعلومات _كما جرت العادة_ قرأت هذا المنشور للدكتور عبد الله رشدي ، فأشرقت في قلبي مساحة من نور وسط الظلام .. الجدير بالذكر أن رشدي يمر حاليا في مرحلة صعبة جدا في حياته ، فبعد الهجمة الإعلامية الشرسة التي قامت ضده و التي لم يساورني شك أنها كانت متعمدة ، و ممنهجة ، و بينما هما يتماسك ، و يقاوم مستمرا في رسالته غير عابيء بعواء الكلاب ، توفيت زوجته الفاضلة ، و رفيقة دربه لأكثر من خمسة عشر عاما ، تاركة له أطفالا صغارا ، و حزنا عميقا ، و غصة كبيرة ، و بالرغم من ذلك لا يزال يشرق على الآخرين ، و يلهمهم ، و يحييي فيهم الأمل ، و مستمر في رسالته التي أسأل الله أن يتقبلها منه خالصة لوجهه ، و أن يرحم زوجته ، و يلهمه الصبر على فقدها .. أترك لكم المنشور في الصورة لتحكموا بأنفسكم 

 أحيانا نختار نحن نهاية مبتورة ، خوفا من معرفة حقيقة أبشع من تلك التي عرفناها ..نختار الصمت لأننا تعبنا من الكلام ..  نختار السلام ، بل ربما الإستسلام ، لأنه الخيار الأسلم .. و سلام على من مر بنا فظن بنا خيرا ، و قال فينا خيرا ، و دعى لنا بخير .. و لا شيء يبقى سوى وجه الله ذو الجلال ، و الإكرام .و حتى نصل إلى تلك المرحلة من النضج العاطفي ، و الفكري لابد أن تطحننا الحياة و تعجننا ، و تسكب علينا ماء الخبرة ، لأننا و بدون تجربة لن نستوعب كل هذه الكلمات الجميلة البراقة ..  و للتجربة ثمن غالي ، ندفعه من صحتنا ، و من شبابنا ، و من برائتنا ، و من شفافيتنا ، لإننا و مع كل صدمة نفقد شيئا ، بل أشياءً ، و يشيب مفرقنا من أهوال الحياة ، و شر النفوس ، و صعوبة الحياة .. خواطر بقلمي  

 كتاب" أحجية العزلة "  للكاتبة : أثير النشمي  في البداية و قبل أن أفتح الكتاب ، كنت أجهز نفسي لأقرأ رواية أنثوية بامتياز   بطلتها إمرأة .. ربما توقعت ذلك ؛ بسبب قرائتي مسبقا لرواية أحببتك أكثر مما ينبغي ، و بعضا من رواية فلتغفري  لنفس الكاتبة . أمسكت بالكتاب و بدأت بالقراءة فإذا بي و منذ البداية أكتشف ان الرواية مكتوبة بلسان حال شاب .. طويت الكتاب و تركته ساكنا مدة طويلة على الحال الذي هو عليه ، أملا في أن أقرأه في وقت ما بعد أن أتقبل الطابع الذكوري له !  ثم اصبحت اقترب منه رويدا رويدا ، أقرأه بتأن  حتى تعودت على سرد "ثنيان" بطل الرواية لمشاعره و حواره الداخلي ، و صراعه اليومي مع اصابته بطيف من أطياف التوحد ( أسبرجر ) الذي يعيش معه و فيه كل يوم . الرواية هادئة ، و النقلات بين الأحداث لم تكن سريعة .. هي تشبه قراءة مذكرات شخص ما كتبها ليوثق وجوده و كيونته لنفسه أولا .. ثنيان شاب عشريني ، متخرج من الجامعة من قسم البرمجة ، و كاتب مميز .. وجد ثنيان في الكتابة متنفسا .. الكتابة أخرجته قليلا من وحدته ، بل وجعلته يشعر أنه ليس مختلفا ، فها هو أخيرا يمارس شيئا يشب

/هل جربت جمال الإحساس أن تكون مزهراً في قلب🌷💜 أحد ؟  أو أن يكون أحدهم مزهرا في قلبك 💜🌷 أن تكون قريباً منه مهما ابتعدت ،  و حاضراً  معه مهما غبت . أن تزهر  يعني أن تكون  متفتحا كزهرة يانعة 🌷 ، يسقيها الوفاء ، و المحبة ، و الصدق ، و الطيبة ، و الإخلاص . 🌞أن تكون مشرقا ، مضيئا ، متلألئاً كشمسٍ أشرقت بعد ليل طويل بنورٍ لا حرارة فيه  . تواصلت منذ فترة قريبة مع أخت غالية ، هي صديقتي الاستروجينية تقوى من السودان  ، تعودنا أن نتراسل في المناسبات الدينية ، بعد أن أخذتنا الحياة  اليومية بعيدا عن التواصل المستمر ، إلا أنها تسبقني في كل مرة بالتحية ، و السلام ، و عندما اعتذرت منها ردت :  بأنني 🌷مزهرة 🌷 في قلبها على أي حال . عبارتها أثرت بي كثيراً ، و دردشنا حولها قليلا ؛ لتخبرني بالأسباب التي جعلتها تشعر بهذا الأمر .  🌷  ما أجمل أن نترك أثراً طيبا في مكان ما💐 ما أجمل أن نزهر في قلب ، و لو بكلمة جميلة 😍 . على أمل أن أبقى 🌷مزهرة🌷 في قلوب كثيرة 💜💜💜💜💜💜 إن شاء الله😃 .

     إنجاز و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات مرحبا .. بالأمس أكملت هدفا كنت أعمل عليه منذ فترة ، و أنجزته ،  و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. لا أفضل ذكر نوع الهدف ؛ لأنه شخصي  ، و مشاركته لن تكون ذات فائدة لأحد ، فلكل إنسان أهداف قد تختلف حسب ظروفه ، و حياته ، و تطلعاته بالحياة ، كما أنني أحب أن أحتفظ ببعض الخصوصية .. المهم في الأمر أنني و بفضل الله حققت ذلك الهدف الذي  استغرق مني  مدة شهر و نصف تقريبا ، طبعا لم أكن طيلة هذه المدة مواظبة عليه بشكل يومي ، و لكنه كان مجدولا ضمن هذه المدة ، و أنا سعيدة جداً لإنني أنجزته في ظروف ليست مثالية ، و لا ملائمة  ، و مع ذلك لم أستسلم لحديث نفسي بالتأجيل ، و التعليل لحين الوقت الأفضل ، و الأنسب ؛ لإنني تعلمت_ و بالطريقة الأصعب _ أن هذه مجرد خدع ، و أعذار تتفق فيها النفس الأمارة بالسوء ، مع الشيطان ؛ لتبعد الإنسان عن كل مافيه نفع ، و خير له ، و تؤخره عن إنجاز  ما يجب عليه إنجازه .. سوف ، س ، غدا ، في الصيف  حر  ، في الشتاء  برد ، عندما أستقر ، أنا مسافرة ، عندما تتحسن ظروفي  ، و غيرها،  كلها أعذار .. السبب الحقيق

    لوأنني أرى أبعد من أنفي ( خاطرة قصيرة ) مرحبا .. ذات صباح ذهبت للمحل القريب من شقتنا الصغيرة ؛ لشراء بعض الطعام للإفطار . هذا المحل هو من سلسلة محلات فاملي مارت المنتشرة بكثرة في بانكوك ، يبعد عني  حوالي دقيقة مشي واحدة   .. هذه السلسلة توفر قائمة واسعة من المشتريات المختلفة ،  منها الأطعمة الجاهزة ، التي تحتاج فقط تسخين ، و أطعمة ساخنة  ، إلى غير ذلك  ،  و لكن معظمها ليس من ضمن الأطعمة الحلال .. لم يكن في ذهني شيء سوى شرائح التوست بالجبن ، هو تقريبا اختياري الدائم ، و الأسلم من وجهة نظري . اخذت من على الرف شطيرة الجبن ، ثم نظرت قريبا نحو ركن الطعام الساخن الذي دائما و طوال أشهر عديدة كنت  أرى المقيمين ، و السواح يفتحونه ، و يلتقطون منه طعامهم بسرعة ، و يمضون في يومهم ، خاصة و أن أغلبه  على شكل قطع صغيرة ، و هذا المبدأ من الطعام موجود بكثرة في تايلند حسب ملاحظاتي ..  ربما ؛  لإنه يناسب نمط حياتهم ، و أسلوبهم في الطعام ، حيث يتناولون وجبات صغيرة  على طول اليوم  ، منها فواكه ، و حلويات ، و أرز و ، لحوم ، و غيرها .. فاملي مارت بانكوك تايلند تصويري

حوض سباحة  أمام بيتنا  (حلم الطفولة يتحقق ) 😍 مرحبا ✋ اليوم سأحكي  لكم حكايةً  لا أعتقد  أنني حكيت عنها لأحد من قبل . عندما كنت طفلة صغيرة ،👧 كانت إحدى أغلى أمنياني السرية أن يكون لدينا حوض سباحة ؛ حتى أسبح فيه كل يوم ⁦🏊🏻‍  كنت و لازلت أعشق الماء 💧💧💧، أحب طعمه ، و الإغتسال به ، و أحب منظره ، و صوته ، و كل ما يتعلق به . هكذا بفطرتي أحبه ، و سبحان  من جعل منه كل شئ حي 🌱 . و من شدة حبي للماء في طفولتي  ، كنت أنا من تطلب من أمي الإستحمام 🚿🚿 ، و ليس العكس ؛ و في حين أن بعض الأطفال يبدأون بالبكاء ، و المقاومة أثناء الإستحمام ، كنت أنا على العكس منهم ، أحب  الإستحمام ، و أستمتع به ، و أحب أن أضع ألعابي 🛁🚿 معي و نستحم جميعا في جو من المرح ، و السعادة  ، و أمي المسكينة 💕 كانت تضطر أحيانا لمماطلتي ، و تأجيل طلبي من الليل إلى النهار مثلا  ، أو من يوم لٱخر ؛ خوفا على  صحتي من البرد ، خاصة و أن الطقس يكون باردا جدا في الشتاء⁦❄️⁩ في بلدي ، فكانت تتحين أوقات اعتدال الجو ، و خاصة و قت الظهيرة حيث الشمس مشرقة ، و دافئة ⁦⁩⁦ ؛ لتلبي لي طلبي الصغير .  ثم تجلسن

   وجها لوجه لوحدي مع النمر الآسيوي  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مرحبا بالجميع . نعم ما قرأته للتو  كان صحيحا (نسبيا)  لقد واجهت النمر الآسيوي ، و لوحدي ، بل و قضيت عليه  بضربة ساحقة . صورة لنمر في البرية من موقع ويكيبيديا بالإنجليزي أين وجدته ؟  وجدته في غرفتي !! و بعدما اقتربت منه و تأكدت أنه النمر الآسيوي ، قررت أنني يجب أن أقتله قبل أن يقتلني ، أو تقتلني إن صح التعبير ؛ لإنها كانت أنثى  . موسيقى حماسية تصويرية مناسبة لفيلم وثائقي  من قناة ناشيونال جيوغرافيك في الخلفية  🎶🎶🎶🎶🎶  حسنا .. أعتقد أن الصورة قد أصبحت واضحة الآن ، و أنكم فهمتم أنني أقصد بعوضة  النمر الآسيوي ، أو  Asian tiger misquito الناموسة ، أو البعوضة بشكل عام هي كائن ضار ؛ فلدغاتها مؤلمة ، و شعور الحكة التي تسببها مزعجة ، غير الأثر الذي تتركه على الجلد بعد اللدغة ؛ حيث يتورم الجلد ، و يحمر ، ثم يزداد الأمر سوءً عندما نستجيب لشعور الحكة ، و نقسو على  الجلد بالحك فنجرحه ، فيبقى أثر الجرح أياما ، بل و ربما أسابيعا طويلة . فإذا كانت لدغات البعوض المسالمة  _ أعني ال

طريقة سهلة للتخلص من رائحة القدمين  و تعطير الحذاء مرحبا .. اليوم سأخبركم عن حيلة سهلة جدا ، و اقتصادية لتعطير الحذاء ، و تجنب رائحة  العرق  المزعجة . الكثير منا يرتدي حذائا رياضيا ، أو حذائا عاديا مغلقا ، و يبقى مرتديه ساعات طويلة خارج المنزل للدراسة ، أو العمل  ، أو غيرها ، و يزداد الأمر سوءًا في فصل الصيف ؛ حيث درجات الحرارة المرتفعة . و لا أحتاج أن أشرح مدى الإحراج الذي قد نتعرض له إذا اضطررنا لنزع الحذاء في بيت أحد الأقارب ، أو الأصدقاء ، أو عند باب المسجد أو غيرها من المواقف . لذلك قمت بكتابة هذه التدوينة المختصرة ، و التي سأكتب فيها أهم الخطوات التي ستخلصكم من هذا الأمر بإذن الله : _غسل القدمين جيدا بالماء ، و الصابون (يستحسن أن يكون طبيا ، مثل صابون ديتول ، أو صابون الكبريت للقضاء على كل الجراثيم ، و الفطريات التي تتسبب في الرائحة المزعجة ) و من ثم  تجفيفهما جيدا . _ الإنتظار مدة كافية حتى تنشف القدمين ، و عدم و ضعهما أبدا  مبلولتين في الجورب ، أو الحذاء . _ نثر القليل من بودرة التلك ( أي نوع ، الغالي ، و الرخيص يفي بنفس الغرض  )